بمناسبة إحياء يوم الأمم المتحدة للخدمة العمومية
ندوة حول “الخدمة العمومية في ظل التحولات الراهنة: ترقية الأداء والابتكار من أجل رضا المواطن”
0 20250623161.jpeg 20250623162.jpeg 20250623164.jpeg 20250623165.jpeg 20250623166.jpeg 20250623167.jpeg 20250623168.jpeg 202506231613.jpeg 202506231614.jpeg 202506231616.jpeg 202506231618.jpeg 202506231620.jpeg 202506231621.jpeg 202506231625.jpeg 202506231628.jpeg 202506231629.jpeg 202506231630.jpeg 202506231631.jpeg 202506231633.jpeg 202506231634.jpeg 202506231635.jpeg 202506231636.jpeg 202506231640.jpeg 202506231624.jpeg
  نظمت اليوم بالمدرسة الوطنية العليا للعلوم السياسية هيئة وسيط الجمهورية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بمناسبة إحياء يوم الأمم المتحدة للخدمة العمومية، المصادف لـ 23 جوان من كل سنة، ندوة حول “الخدمة العمومية في ظل التحولات الراهنة: ترقية الأداء والابتكار من أجل رضا المواطن".
       أشرف على افتتاح فعاليات هذه الندوة كل من السيد مجيد عمور، وسيط الجمهورية، والسيد كمال بداري وزير التعليم العالي والبحث العلمي وذلك بحضور ممثل السيد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الجزائر السيدة ناتاشا فان رين، إطارات من مختلف القطاعات وممثلي الهيئات وأساتذة وباحثين وطلبة في مختلف التخصصات.
     وأبرز السيد وسيط الجمهورية في كلمته الافتتاحية أنه" اذا كانت الغاية الأسمى من الخدمة العمومية هي تلبية حاجات المواطن، فإن الوسيلة المثلى لتحقيق ذلك في عصرنا هذا، تكمن في تسريع الابتكار وتبني حلول رقمية مرنة، مبنية على المعرفة والتكنولوجيا، دون أن نغفل عن أهمية العنصر البشري، الذي يظل حجر الزاوية في كل عملية تحديث حقيقية وهو ما اخترناه محاور أساسية لندوتنا اليوم من خلال التركيز على العنصرين الأساسيين: الرقمنة ورضا المواطن"، وجعل المواطن محور كل السياسات العمومية.
      وأشار السيد وسيط الجمهورية إلى" أن الجزائر اليوم، عرفت مرحلة جديدة بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، حاملةً معها رؤيةً واضحة لإعادة الاعتبار للخدمة العمومية، وذلك من خلال التقرب من المواطن وجعله يلمس التغيير الحقيقي أينما كان، ويتآلف مع الإدارة والمرفق العام في كل ربوع الوطن، ووضع حد للبيروقراطية واعتماد الشفافية في تسير الشأن العام.
      مؤكدا في هذا الشأن على التزام هيئة وسيط الجمهورية على المساهمة في ترقية العلاقة بين الإدارة والمواطن من خلال الإصغاء الفعال لانشغالات المواطنين وإيمانها الراسخ بأن الخدمة العمومية العصرية والشفافة هي حجر الأساس لكل إصلاح مؤسساتي.
      حيث عرفت الندوة مداخلة افتتاحية للبروفيسور لقمان مغراوي من المدرسة الوطنية العليا للعلوم السياسية بعنوان "الخدمة العمومية والتحول الرقمي من أجل إدارة أقرب من المواطن"، ليتم بعد ذلك عقد جلسة حوارية بإدارة البروفيسور هميسي عمر المدير العام للمدرسة العليا للمصرفة تحت عنوان " التحسين المستمر للخدمة العمومية من أجل رضا المواطن" بمشاركة كل من:
الدكتور مباركي عبد المجيد، ممثل عن هيئة وسيط الجمهورية؛
البروفيسور عبد المالك مزهودة، المدير العام للمدرسة الوطنية للإدارة.
الأستاذ محمد بوهيشة، المدير العام للبحث العلمي وتطوير التكنولوجيا بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي .
البروفيسور عبد المجيد قدي، ممثل عن السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته.
 باشا وسام، ممثلة عن المحافظة السامية للرقمنة.
السيدة نجلاء معاوي ، طالبة باحثة في مجال الخدمة العمومية.
      وفي الأخير تم إختتام الندوة بمداخلة من تقديم الدكتور عبد النور زيام من المدرسة الوطنية العليا للعلوم السياسية، تحت عنوان “الجامعة كشريك إستراتيجي لتحسين الخدمة العمومية.
كما تم على هامش الندوة توقيع اتفاقية إطار للتعاون بين هيئة وسيط الجمهورية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتي تهدف إلى تأسيس تعاون مشترك بين الطرفين قصد ترقية الأدوات والأليات التي تساعد على تطوير الأداء القائم على المعرفة وتعميم نتائج البحث والإنتاج العلمي لضمان حسن سير المرافق العمومية.
     كما تضمنت الاتفاقية فتح تخصص مـاستر أكـاديمي ومهني جديد في مجـال "السّيـاسـات العمومية، و المناجمنت الإستراتيجي للخدمة العمومية"، بهدف تكوين كفـاءات في مجـال تسيير وتحديث الخدمة العمومية وتأهيل الموظفين والإطـارات وكذا التحكم في مقـاربـات الإدارة بالنّتـائج والتّخطيط الإستراتيجي دعما لإصلاحـات الدّولة في مجـال الحوكمة والإدارة العمومية.
col-md-6