ترأس وسيط الجمهورية، الأربعاء 3 نوفمبر 2021، بمقر هيئته، جلسة عمل جمعته بثمانية مندوبين محليين لدى هيئة وسيط الجمهورية من ولايات سطيف، وباتنة وأم البواقي، وخنشلة، وبشار، وغليزان، وميلة، وتلمسان في إطار دورات تقييمية، تكوينية، تنظم مركزيا كل أسبوع ابتداء من هذا اليوم، تحت عنوان: "المندوب المحلي بين الممارسة والآفاق".
وفي كلمته التي افتتح بها جلسة العمل، ذكر السيد وسيط الجمهورية بالدور المنوط بالهيئة وهو خدمة المواطن قصد إنصافه تجاه حالة الغبن التي قد يعاني منها والعمل على أن تكون الهيئة بمثابة همزة الوصل بين المواطنين والإدارة.
ولعل هذا المجهود المرحلي الذي قام به مندوبو الهيئة على المستوى المحلي، يضيف السيد الوسيط، قد ساهم إيجابا في إنقاص نسبة الاحتقان، لأن الناس بدأوا يلجؤون إلى المندوبين قصد طرح انشغالاتهم وتظلماتهم.
وأكد السيد ابراهيم مراد على ضرورة التنسيق المتواصل بين الجهة والمركز للقيام بعمل محكم وموحد يسهم في ضمان الفعالية اللازمة والضرورية عندما يتعلق الأمر بحقوق المواطنين وآمالهم في الإنصاف، خاصة وأن مصداقية عمل الوسيط متوقفة على كل هذه العوامل، إذ أن المواطن، يسترسل السيد الوسيط، يحتاج لمن يحسن استقباله ولمن يستمع إليه ولمن يتكفل بقضيته.
وقد ختم السيد الوسيط كلمته، بالقول أنه قد أعطيت تعليمات على أعلى مستوى للاعتناء بعمل المندوبين في ولايات الوطن، لأن رئيس الجمهورية يريد أن يكون المواطن محور كل اهتمام، فعلى المندوبين أن يتناغموا مع محيطهم الإداري والمؤسساتي والاجتماعي من أجل فعالية أكبر في خدمة من أنشأت الهيئة لأجلهم: المواطنون.