تحت عنوان " المواطن في صلب اهتمامات السيد رئيس الجمهورية والشفافية أساس جودة الخدمة العمومية"، أشرف يوم السبت 09 مارس 2024 بولاية الجلفة وسيط الجمهورية، السيد مجيد عمور، على أشغال اللقاء الجهوي الرابع ناحية الوسط، المنظم من قبل هيئة وسيط الجمهورية بالتنسيق مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية والسلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته. شارك في اللقاء كل من السيدة سليمة مسراتي رئيسة السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته والسيد بلعيد تايتي المفتش العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية والسيد عمار علي بن ساعد والي ولاية الجلفة. جمع اللقاء ثلاثة عشرمندوبا محليا لوسيط الجمهورية ناحية الوسط ونقاط الاتصال للولايات المعنية ممثلين في المفتشين العامين، إضافة إلى إطارات السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته وكذا المنتخبين وإطارات الإدارة المحلية. اللقاء الذي أكد فيه السيد وسيط الجمهورية أن الفعالية التي تنشدها هيئة وسيط الجمهورية تتمثل أساس في تحقيق الأهداف السامية التي تضع المواطن صوب اهتمام كل المسؤولين، و هذا ما أكد عليه السيد رئيس الجمهورية في كلمته بمناسبة افتتاح الملتقى الوطني المنظم بمناسبة الذكرى الرابعة لتأسيس وسيط الجمهورية بعنوان "وسيط الجمهورية مكسب من أجل خدمة المواطن" بقوله أن الإصغاء للمواطن و التفاعل معه مباشرة و التعرف عن قرب عن انشغالاته الأساسية و التجاوب معها بسرعة و نجاعة و تسهيل الإجراءات الإدارية، تعد كلها مؤشرات عن المساهمة الجماعية في ترسيخ روح المواطنة الحقة. وشدد السيد وسيط الجمهورية " أن ما تجسد فعلا هو ثمرة النية الصادقة للسيد رئيس الجمهورية للوفاء بالتزاماته ومتابعته الصارمة لتنفيذها وفق ورقة طريق دقيقة ومفصلة من أجل التكفل بكل انشغالات المواطنين والرقي بهم إلى مستوى تطلعاتهم مما يدعونا جميعا للعمل سويا من أجل تحسين مؤشرات جودة الخدمات العمومية ". كما أعرب السيد وسيط الجمهورية أن "تعزيز هذه المكاسب ، لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال اعتماد مقاربة توطيد أليات التعاون و التنسيق، الشيء الذي أكد عليه السيد رئيس الجمهورية قائلا في الذكرى الرابعة لـتأسيس وسيط الجمهورية "أؤكد على أهمية تطوير أطر التعاون مع هذه الهيئة من أجل الانتقال إلى مرحلة الفعلية التي يتوسمها فيها المواطن و يتأتى ذلك بالعمل المنسجم و المتكامل الذي يهدف إلى أبعد من الاكتفاء بانتظار الشكاوى و العرائض و الرد عليها ، و يعتمد المقابلات الاستباقية في تقدير انشغالات و احتياجات المواطن." كما عرف اللقاء إقامة ورشتين بعنوان " وضعية معالجة عرائض المواطنين، الإشكالية وسبل التكفل بها " و " آليات ضمان جودة الخدمة العمومية وتعزيز الشفافية".